نال لاعب منتخب المغرب، أشرف حكيمي، إعجابا واسعا، الأحد، بعد اللحظة المؤثرة التي جمعته بوالدته، إثر فوز أسود الأطلس على بلجيكا، بهدفين دون مقابل، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات في مونديال 2022.
وما إن صفر الحكم إيذانا بانتهاء عمر المباراة المثيرة التي جرت في ملعب الثمامة بالدوحة، حتى هرول حكيمي صوب أمه التي كانت تشجع من المدرجات ثم عانقها وقبلها بحرارة.
وبدت أم النجم الكروي (24 عاما) في بالغ السعادة، بينما قبلت ابنها بفخر في صورة جابت منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
ونشر حكيمي، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، الذي يتابعه 10 ملايين شخص على موقع إنستغرام، صورة والدته على المنصة، مرفقا إياها بعبارة “أحبك أمي” مع إيموجي قلب.
وأشاد المعلقون ببادرة حكيمي الذي يحرص دائما على إبداء الود تجاه أمه، لا سيما أنها كانت تعمل في مهن بسيطة بإسبانيا، من أجل مساعدته على التدريب وممارسة الكرة.
وقوبل عرفان حكيمي تجاه والدته بثناء كبير في المغرب، فيما يصفه المعجبون بـ”مرضي الوالدين” أي البار بوالديه، لأنه لا يخجل من الماضي البسيط لعائلته، ويحرص على تقدير التضحيات التي قاموا بها.
ونشر مدرب ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب، صورة حكيمي على صفحته في موقع فيسبوك، وكتب إلى جانبها: “حكيمي يحتفل بالفوز مع أمه. تصورا إلى درجة هي فخورة به. إنها أفضل صورة في كأس العالم”.
وحرص لاعب المنتخب الفرنسي، كليان مبابي، على نشر صورة صديقه المقرب حكيمي مع أمه في إنستغرام، مرفقا إياها بإيموجي التاج.