استهدف ناشطون مناصرون للبيئة عددا من المباني في قلب العاصمة البريطانية لندن وقاموا برشّ واجهاتها بطلاء برتقاليّ اللون.
ويطالب ناشطون في حملة تعرف باسم “فقط أوقفوا النفط” الحكومة البريطانية بالتوقف عن منح تراخيص جديدة خاصة بالنفط والغاز.
واستهدف الناشطون مقرات تستخدمها وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات البريطاني MI5 وبنك إنجلترا ومؤسسة نيوز كورب.
وقال الناشطون إنهم استهدفوا تلك المباني دون غيرها، لأنها تمثل “الأركان الأربعة التي يقوم عليها اقتصاد الوقود الأحفوري.
وقالت شرطة لندن إنها ألقت القبض على ستة أشخاص، مضيفة أن “الضباط تعاملوا بسرعة مع كل الحوادث وألقوا القبض على عدد من الاشخاص للاشتباه في تورطهم في إلحاق ضرر جنائي”.
وقال متحدث باسم حملة “فقط أوقفوا النفط” إن عهد استخدام الوقود الأحفوري ولّى منذ زمن بعيد، غير أن المصالح المرتبطة باستخدام هذا الوقود لا تزال تفسد سياساتنا وحكومتنا وإعلامنا، كما كانت منذ عقود.
وتساءل المتحدث: “وإلا فكيف يمكن تفسير تجاهُل الحكومة سياسات لا تحتاج إلى مَن يدافع عنها لفرط وضوحها كـالطاقة المتجددة والمواد العازلة والنقل العام – والكفيلة بخفض قيمة فواتير الطاقة والانبعاثات الكربونية؟”
وأضاف المتحدث: “كل ذلك من أجل مخططات فاسدة للبحث عن نفط وغاز غير اقتصاديَين على حساب دافعي الضرائب”.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة، شاركت حملة “فقط أوقفوا النفط” في عدد من الأنشطة الاحتجاجية – بينها قطع الطرق، وربْط النفس بقوائم المرمى أثناء مباريات كرة القدم، فضلاً عن رشّ الحساء على الأعمال الفنية.
وفي يوم الأحد، حثّت الشرطة الناس على عدم التعرض مباشرة للمتظاهرين، وذلك بعدما قام سائقون غاضبون بإزاحة متظاهرين كانوا يقطعون الطرق في وسط العاصمة لندن.
