خرج الآلاف من المتظاهرين في شوارع الجزائر في الذكرى الخامسة والستين لحرب الاستقلال عن فرنسا.
وطالب المحتجون “بثورة جديدة”، معلنين معارضتهم للانتخابات التي اقترحت الحكومة إجراءها الشهر المقبل.
وكانت المظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائر الجمعة من أكبر التجمعات منذ انطلاق موجة الاحتجاجات التي بدأت في فبراير/ شباط الماضي.
وأعلن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته في إبريل/ نيسان الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد إعادة ترشحه لفترة رئاسية خامسة.
لكن رحيل بوتفليقة لم يكن كافيا للمتظاهرين، أغلبهم من الشباب، الذين استمروا في تنظيم احتجاجات الشوارع لمدة 37 أسبوعا، إذ يشهد يوم الجمعة من كل أسبوع على مدار تلك الفترة تجددًا للمظاهرات.
ويطالب المتظاهرون بإصلاحات جذرية في الحكومة، متهمين القيادات السياسية في البلاد بممارسات فساد من العيار الثقيل والقمع.
ويعارض المحتجون بشدة إجراء الانتخابات، مبررين معارضتهم بأنها سوف تفتقر إلى الشفافية والنزاهة في ظل وجود النظام السياسي الحالي.