أعلنت بريطانيا رفع الحظر على رحلاتها الجوية المباشرة إلى شرم الشيخ، الذي فرضته عام 2015، واستئناف الرحلات بعد توقف استمر لأكثر من أربع سنوات.
وتوقفت الرحلات الجوية إلى منتجع شرم الشيخ السياحي بعد مقتل 224 شخصًا في حادث تفجير طائرة روسية أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وتحطمت الطائرة الروسية في أكتوبر/تشرين أول 2015 عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى سان بطرسبرغ، وقُتل جميع الركاب بمن فيهم طاقم الطائرة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية لبي بي سي إنها “لم تعد تنصح بالسفر جوا من وإلى شرم الشيخ إلا للضرورة”.
وأقر مسؤولون مصريون في حينه أن المعايير الأمنية الدولية في مطار شرم الشيخ كانت أقل بكثير مما ينبغي.
وقالت وزارة النقل البريطانية إنه تم تحسين الإجراءات الأمنية للمطار.
وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس إن رفع القيود “هو الخطوة الأولى” في استئناف الرحلات الجوية المباشرة.
وأضاف “تظل سلامة وأمن المواطنين البريطانيين على رأس أولوياتنا، وقد اتخذنا هذا القرار بعد تعاون وثيق بين خبراء أمن الطيران التابعين لنا ونظرائهم المصريين، وتحسين الإجراءات الأمنية في المطار”.
وعبر سفير مصر في بريطانيا، طارق عادل، عن تفاؤله بالقرار البريطاني. وقال لبي بي سي إن القرار “أعقب تعاونا مكثفا بين البلدين خلال الفترة الماضية”.
وأضاف أن مصر تأمل في أن تستأنف الرحلات المباشرة إلى شرم الشيخ في القريب العاجل.
وأعلنت شركة النقل الجوي توي، بعد هذا القرار، أنها ستستأنف رحلاتها إلى شرم الشيخ، “أخذة في عين الاعتبار زيادة الطلب من العملاء”.
ووفقًا لوزارة الخارجية، بلغ عدد المسافرين إلى شرم الشيخ من بريطانيا في عام 2015، 900 ألف مسافر، لكن هذا الرقم انخفض إلى 231 ألف في عام 2016 بعد حظر الرحلات الجوية المباشرة.