وأصدرت اللجنة عقب اجتماعها، الأربعاء، عدة قرارات بينها اعتبار الوداد خاسرا لمباراة إياب الدور النهائي، التي أقيمت في مايو الماضي في استاد رادس بتونس، مع تغريمه 20 ألف دولار لرفض لاعبيه استكمال المباراة
وكذلك فرضت اللجنة غرامة مالية قدرها 15 ألف دولار على النادي المغربي بسبب استخدام جماهيره الألعاب النارية خلال المباراة التي لم تستكمل.
وكانت المحكمة، الموجودة في سويسرا ألغت أمس الأربعاء قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة مباراة الإياب بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي على ملعب محايد بداعي وجود “ظروف غير آمنة”.
وبعد طعون من الناديين، قضت المحكمة الرياضية بأن اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأفريقي “لا تملك سلطة” إعادة النهائي، وأبطلت القرار وطلبت من الاتحاد القاري إحالة القضية إلى اللجنة المناسبة لاتخاذ القرار النهائي.
وتعادل الفريقان 1-1 في مباراة الذهاب في الدار البيضاء، وكان الترجي متقدما 1-صفر إيابا في 31 مايو في تونس، واعتقد الوداد أنه أدرك التعادل في الدقيقة 59 قبل إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وطالب لاعبو الوداد باللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد للتأكد من صحة الهدف لكن الحكم رفض قبل أن يبلغهم بوجود مشكلة في هذا النظام ليتوقف اللقاء طويلا وسط جدل كبير.
ورفض الوداد مواصلة اللعب واستمر الجدل على أرض الملعب بين لاعبي الفريقين والحكام لنحو ساعتين قبل أن يتم إلغاء المباراة واعتبار الترجي فائزا ليتوج باللقب.