نشر مؤسس شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك تغريدات عبر تويتر يعلن من خلالها عزمه على سحب شركته من البورصة، ما أدى إلى ارتفاع سعر أسهمها بنسبة 11%.
أعرب إيلون ماسك، مؤسس شركة “تيسلا ،”الثلاثاء عن نيته سحب شركته الناشطة في قطاع تصنيع السيارات الكهربائية من البورصة.
ومن خلال بضع تغريدات، بث ماسك الفوضى في سوق المال بقوله إنه يدرس سحب “تيسلا” من البورصة مع البقاء رئيسا لمجلس إدارتها. وأكد أنه يملك التمويل الكافي لعملية كهذه.
وأدى الكشف عن هذا التوجه في سياسة الشركة إلى تعليق التداول بأسهم الشركة في بورصة وول ستريت بعد ارتفاع سعرها بنسبة 7% وقد استؤنف تداولها قبل ربع ساعة من إغلاق الأسواق وانتهت على ارتفاع قارب 11%.
وقبيل الإغلاق أكدت “تيسلا”أن إيلون ماسك ينوي سحب الشركة من البورصة، إلا أنها أوضحت في مدونة أن القرار النهائي سيتخذ بناء على تصويت المساهمين.
وأتى الإعلان في وقت تتعرض فيه الشركة لهجمات مضاربين يراهنون على انهيار أسهم “تيسلا”، من خلال استراتيجية مالية تعرف باسم “شورت سيلينغ” (بيع على المكشوف) وهم يؤكدون أن “تيسلا” ستواجه صعوبة لاحترام الاستحقاقات الزمنية في إنتاج نموذج “موديل3 ” من الشركة التي أصبحت نموذجا للتجديد في مجال المركبات الكهربائية الذكية.
وجاء على حساب إيلون ماسك الرسمي عبر خدمة “تويتر”، “أنوي سحب تيسلا من البورصة بسعر 420دولارا للسهم.التمويل مؤمن”.
وبهذا السعر، تصل قيمة “تيسلا” إلى 71 مليار دولار وستكون بذلك أغلى بنحو 20 مليارا من مجموعة “جنرال موتورز” أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة.
وفي حال تم ذلك، فستكون أكبر عملية انسحاب من البورصة.