بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أسبوعا مليئا بالأنشطة يشمل مراسم إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية واستضافة أكثر من 60 زعيما في تجمع للسلام في باريس. ومن المتوقع وصول الزعيمين الأمريكي ونظيره الروسي إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في إحياء الذكرى.
يحيي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد مراسم الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية. وسيقضي ماكرون أسبوعا في زيارة لساحات معارك سابقة بشمال وشرق فرنسا لتأبين ضحايا الحرب العالمية الأولى التي قضت على 1,4 مليون جندي فرنسي. ومن المتوقع أن يصل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وعشرات آخرون من رؤساء الدول والحكومات إلى باريس للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
افتتاح منتدى باريس للسلام
منتدى باريس للسلام هو مبادرة لتحسين التعاون الدولي والحوكمة بالاشتراك مع 60 شخصا من زعماء العالم أجمع. وسيعقد ترامب وبوتين محادثات في باريس يناقشان خلالها خطط الولايات المتحدة للانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي أبرمت عام 1987 وقضايا أخرى. وسيزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس للمشاركة في احتفالات المئوية لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرسل رئيس الوزراء رامي الحمد الله نيابة عنه، وهو ما يضع حدا لأقاويل كانت تتحدث عن أن منتدى السلام سيشهد أول اجتماع مهم بين الزعيمين منذ 2015.
ستراسبورغ أول محطة للاحتفالات بإحياء الذكرى
احتفالات إحياء الذكرى ستبدأ الأحد من مدينة ستراسبورغ الفرنسية الواقعة على الحدود مع ألمانيا بإقامة مراسم مسائية في كاتدرائية المدينة يشارك فيه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بحضور الرئيس الفرنسي.
وسيضع ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة المقبل أكاليل الزهور في بلدة ألبير لتأبين الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم في معركة سوم. ويرأس ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت المقبل مراسم مشتركة في عربة القطار التي شهدت توقيع اتفاق إنهاء الحرب عام 1918.
وتُختتم الاحتفالات يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني بإقامة صلوات في فرنسا وبريطانيا والوقوف دقيقة صمت حدادا في تمام الساعة 11 صباحا، وهو الوقت الذي وقع فيه المتحاربون اتفاق إنهاء الحرب.