واحد من سكان مرضى مستعمرة الجذام الحقيقين ف مصر ..
عم راضي كان عنده قهوه في المستعمره والمخرج ابوبكر شوقي “32 سنه بالمناسبه” اختاره يكون بطل فيلمه الروائي الاول وفضل يدربه لمدة 4 شهور ع التمثيل وكان التحدي الاكبر ان راضي لايقرأ اويكتب ف الحقيقه زي ماظهر ف الفيلم فكان المخرج هو اللي بيقراله الاسكريبت وقت التدريب واثناء التصوير ..
عم راضي هذا الرجل الصغير المريض البصمجي قدر النهارده يبكي مئات الحشود اللي حضرت العرض الخاص للفيلم ويجبرهم يقفوا لمدة 10 دقايق يصفقوله ع هذا الكم من الصدق والابداع والحرفيه اللي ظهر بيها ع الشاشه ..
انا شوفت الليله وسمعت بودني فنانين نجوم ملئ السمع والبصر خارجين بيتكلموا معانا اثناء وبعد التسجيل عن الرعب والصدمه والمفاجأه اللي حصلتلهم من مستوى حرفيه وشطاره وتمكن راضي كممثل في اول تجربه ليه قدام الكاميرا ..
وعلى المستوى الفني عم راضي النهارده كشف ممثلين تُقال اوي قدام نفسهم كانوا اعتقدوا انهم وصلوا لعبقرية الاداء وجابوا سقف الخبره (والله شوفتها في عنيهم )..
وع المستوى الانساني عم راضي وابوبكر شوقي كشفونا كلنا قدام نفسنا .. احنا اللي حولنا الجزام من مرض عضوي لمرض اجتماعي بجهلنا ..
عم راضي النهارده هزم مرضه وهزمنا كلنا