أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، ضرورة وضع خطة عمل متوسطة وطويلة الأجل للحفاظ على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لمنع تكرار الأزمة الخاصة بالوكالة كل عام.
وحذر شكري، في كلمته اليوم أمام الجلسة الخاصة التي عقدها وزراء الخارجية العرب بشأن الأزمة التي تواجهها “الأونروا” بحضور مفوضها العام بيير كريبنول، من أن إضعاف الوكالة سيؤدي لإذكاء التطرّف وعدم الاستقرار في المنطقة “، مشيرا إلى أن الدول العربية إضطلعت بمسؤوليتها في إطار قدراتها لدعم الوكالة” ولكننا نحتاج لخطة عمل قصيرة الأجل وطويلة الأجل للحفاظ على دورها الذي تقدمه”.
وأكد أنه مع اقتراب الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، يجب التركيز على عدم الانتقاص من ولاية وكالة “الأونروا” التي يجب أن تستمر على نفس الأسس التي أنشئت من أجلها، منوها في الوقت ذاته بالإدارة الحسنة للأونروا.
وشدد شكري على أن هذا الاجتماع ينعقد في توقيت هام لتناول قضية لها تأثير بالغ ومكون رئيسي في إطار الحل النهائي للقضية الفلسطينية لأن “الأونروا” تقوم بمهام إنسانية وسياسية، منبها إلى أن هذه الأزمة وتفاقمها سيكون لها تأثير مباشر على الدول العربية المستضيفة للاجئين .