أخبار الشرق الأوسطالعالم

باكستان عمر خان الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة في البلاد

عمران خان يرفض إرسال قوات إلى اليمن ويقول رئيس الوزراء الباكستاني،عمران خان، الخميس 6 سبتمبر/أيلول، إن بلاده لن تشارك في حروب أي دولة أخرى.

جاء ذلك في كلمة له من مقر قيادة الجيش بإقليم البنجاب (شرق)، حسب قناة «جيو نيوز» المحلية.

وأضاف: «إذا كانت هناك مؤسسة واحدة متماسكة في باكستان حالياً، فهي الجيش»، مشدداً على سعي المؤسسات العسكرية والمدنية، بشكل مشترك، لدفع البلاد إلى الأمام.

وتابع: «الجيش الباكستاني يعمل في أفضل حالاته بالنظر إلى تجنُّبه التدخل في السياسة»، مؤكداً أن مثل ذلك التدخل من شأنه «تدمير المؤسسات».

وشدد «خان» على أن سياسة حكومته الخارجية ستركز على تحسين أوضاع البلاد الاقتصادية والتنموية، وتعزيز وحدة الصف الداخلي نحو تحقيق ذلك.

الجيش الباكستاني لا يحارب في اليمن ولكن يدرب القوات السعودية
وكان الجيش الباكستاني قال في فبراير/شباط 2018، إنه سيرسل قوات إلى السعودية في «مهمة تدريب وتشاور»، وذلك بعد 3 سنوات من قرار إسلام آباد عدم المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية باليمن.

ويقود قائد الجيش الباكستاني السابق، راحيل شريف، التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو تحالف جديد تقوده السعودية، ولكن لم يتضح بعدُ ما إذا كانت القوات الجديدة ستشارك في هذا التحالف.

كانت السعودية طالبت باكستان بالمشاركة بسفن وطائرات وقوات في عملية اليمن، للتصدي لنفوذ إيران التي تدعم المقاتلين الحوثيين باليمن.

لكن البرلمان الباكستاني صوَّت لصالح البقاء على الحياد؛ لتجنُّب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى أن باكستان تشارك حدوداً مع إيران، كما أنها تضم أقلية شيعية كبيرة.

وكشف الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، حقيقة نشر عدد من القوات داخل حدود المملكة العربية السعودية، وتحديداً على الحدود اليمنية ،في ظل استمرار الاشتباكات مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين).

وأكد البيان، الذي نقله موقع «داون» الباكستاني، أنه تم نشر عدد من القوات داخل حدود المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن اتفاقية موقعة بين الجانبين السعودي والباكستاني بشأن الدفاع المشترك.

وأضاف الموقع الباكستاني أن وصول القوات الباكستانية إلى السعودية قد جاء بالتنسيق المشترك بين الجانبين؛ وذلك من أجل أن يقوم أفراد الجيش الباكستاني بتدريب بعض الجنود السعوديين وتقديم الاستشارات لهم.

 وتبحث السعودية الاستعانة بقدرات باكستان العسكرية
في السياق نفسه، أعلنت السعودية، الخميس 6 سبتمبر/أيلول 2018، أن سفير بلادها في إسلام آباد، نواف المالكي، أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الباكستاني، برويز ختك؛ لبحث دعم المملكة في المجالات الدفاعية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، استقبل «ختك»، المالكي، بمقر وزارته في مدينة راولبندي، شمال شرقي باكستان.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في المجالات الدفاعية.

ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الباكستاني قوله إن بلاده «حريصة على تعزيز هذه العلاقات مع المملكة في المجالات كافة».

وحتى مساء الأربعاء 5 سبتمبر/أيلول 2018، بلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون نحو المملكة 189 صاروخاً، تسببت في مقتل 112 مدنياً من المواطنين والمقيمين، وإصابة المئات، وفق بيان في حينه للتحالف العربي.

ودأب الحوثيون، منذ بدء دعم التحالف العربي بقيادة المملكة عام 2015، الشرعية في اليمن، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وغالباً ما يتم إحباطها.

وفي 29 أغسطس/آب 2018، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي بموسكو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن «المملكة -كعادتها دائماً- تسعى لتوفير أفضل المعدات الدفاعية لقواتها المسلحة؛ للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والمملكة وشعبها».

وأضاف الجبير، حينها: «نتواصل ونتشاور، ونشتري معدات دفاعية من دول صديقة، وضمنها روسيا»

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى