قالت مونيكا لوينسكي، الثلاثاء، إنها غادرت غاضبة منصة في فعالية في القدس بسبب سؤال وجه لها عن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وهو ما اعتبرته هي “خارج الحدود”.
المتدربة السابقة بالبيت الأبيض التي تحولت إلى ناشطة ضد التنمر والبالغة من العمر 45 عاما جلست أمام المذيعة خلال فعالية في القدس أمس الاثنين ألقت فيها كلمة عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
لوينسكي قالت في تغريدة إنه تم الاتفاق معها على معايير الموضوعات التي ستناقشها تلفزيونيا، الاثنين، ليلا مع مقدمة برامج إسرائيلية شهيرة، في أعقاب كلمة ألقتها عن متاعب الإنترنت.
ووصفت لوينسكي أول سؤال وجهته لها يونيت ليفي عن علاقتها بكلينتون بأنه “تجاهل صارخ لاتفاقنا”.
وتعد ليفي أفضل مذيعة في الفترة الإخبارية المسائية بالتلفزيون الإسرائيلي، وقد وجهت سؤالا للوينسكي عما إذا كانت لاتزال تتوقع اعتذارا شخصيا من كلينتون عن فضيحتهما منذ 20 عاما. وردت لوينسكي قائلة “أعتذر بشدة. لن أتمكن من القيام بذلك”. ثم خلعت الميكروفون الخاص بها وغادرت.
وهرولت ليفي خلفها فيما صفق الجمهور المصدوم.
وفي تغريدة بعدها بساعات قالت لوينسكي إنه تم تضليلها.
وأضافت “في الواقع فإن السؤال الأول الذي وجهته مقدمة البرنامج كانت قد وجهته لي في اليوم السابق عندما التقينا، وقلت لها إن ذلك خارج الحدود. غادرت لأنه من الأهمية بمكان للنساء الآن أكثر من أي وقت مضى أن يدافعن عن أنفسهن وألا يسمحن للآخرين بالسيطرة على حديثهن. وللجمهور أقول: أعتذر بشدة أنه تعين علي إنهاء هذا الحديث بهذه الطريقة”.
وقالت شركة الأخبار الإسرائيلية حيث تعمل ليفي، إنها بذلت قصارى جهدها للالتزام بجميع الاتفاقات المبرمة مع لوينسكي.
وقال ألون شاني المتحدث باسم الشركة: “السؤال المطروح كان مشروعا وجديرا ومحترما ولا ينحرف بأي حال عن طلب السيدة لوينسكي”.
so here’s 👇🏻 what happened… pic.twitter.com/Y7gLs3SDLF
— Monica Lewinsky (she/her) (@MonicaLewinsky) September 3, 2018
تعرض كلينتون مؤخرا للانتقاد لرده بشكل دفاعي على أسئلة في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” عن علاقته الجنسية مع المتدربة في البيت الأبيض في عام 1998.
وأصر على أنه لا يدين لها باعتذار شخصي، حيث اعتذر مرارا بشكل علني. علاقة كلينتون مع لوينسكي أدت إلى مساءلته.
وكتبت لوينسكي، التي ظلت هادئة منذ سنوات حول العلاقة قبل أن تعاود الظهور كمتحدثة جماهيرية، في مارس/آذار أن علاقتهما “لم تكن اعتداء جنسيا” بل “شكلت إساءة استخدام جسيمة للسلطة”.
وكانت علاقة لوينسكي بكلينتون في التسعينات قد ألحقت ضررا بالغا برئاسته