في تحد واضح لقرار السلطات السعودية بإستدعاء طلابها من كندا في أعقاب الأزمة التي إندلعت مؤخرا بعد إنتقاد “أوتاوا” لملف حقوق الإنسان بالمملكة و مطالبتها بالإفراج الفوري عن نشطاء حقوق الإنسان، كشفت صحيفة “CBCNEWS” الكندية عن قيام 20 طالبا سعوديا بالتقدم للجوء السياسي في كندا و قالت الصحيفة في تقرير لها، إنه مع إنقضاء الموعد النهائي المقرر في 31 أوت الماضي لخروج الطلاب السعوديين من كندا، قام ما لا يقل عن 20 طالباً بتقديم طلبات اللجوء في محاولة للبقاء في البلاد.
و نقلت الصحيفة عن المعارض السعودي عمر عبد العزيز، و هو ناشط بارز من المملكة العربية السعودية و يقيم في مونتريال، أنه يعمل على مساعدة الطلاب الذين تعطلت حياتهم منذ شهر أوت الماضي بعد إندلاع خلاف دبلوماسي بين المملكة العربية السعودية و كندا و أضاف “إنهم يريدون مواصلة الدراسة هنا في كندا، إنهم لا يريدون أن يفقدوا جميع إعتماداتهم و الوقت الذي كانوا فيه يدرسون و يعملون، و لذا فهم يبحثون عن حل على الأقل” و تابع “إنهم لا يريدون العودة، بعضهم خائفون مما حدث لي، و يعتقدون أنهم إذا عادوا سيتم القبض عليهم”.