أقر مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بثماني تهم موجهة إليه، بينها الاحتيال وخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
ورد المحامي البالغ من العمر 51 عاما بصوت متهدج على تساؤلات القاضي وليام بولي، مقرا بالذنب في 5 اتهامات بالاحتيال الضريبي، واتهام بتقديم بيانات كاذبة لمؤسسة مالية، واتهام بالتسبب عمدا في مساهمة غير قانونية لشركة في حملة انتخابية، واتهام بمساهمة تفوق الحد المسموح به في الحملات.
وقال كوهين لدى استجوابه إنه سدد بطلب من ترامب مبلغي 130 ألف دولار و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك من أجل شراء سكوتهن “بهدف التأثير على الانتخابات”.
وبدأ المدعون الاتحاديون في نيويورك التحقيق مع كوهين، بعد إحالة من المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، وفي تنسيق محتمل مع حملة ترامب الانتخابية.