أثار إعلان تجاري يُعرض على قناة التلفزيون التابعة لنظام الأسد، ويظهر بيع منتج “السمنة” في الصيدليات، جدلاً وسخرية كبيرين بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاول أصحاب الإعلان من خلال عرض “السمنة” في الصيدلية بين عقاقير الأدوية على أنها لا تقل أهمية عن الدواء، كما أن الصيدلي الذي ظهر في الإعلان تعامل مع “السمنة” كما يتعامل مع الوصفة الطبية، حيث قام بتدوين طريقة الاستخدام على غطاء العلبة.
وأظهرت التعليقات حول الإعلان على مواقع التواصل استنكارا من الكثيرين على اعتبار أن تناول فكرة الإعلان فيها استخفاف بعقل المشاهد، لا سيما أنه يُظهر منتج “السمنة” على أنه شبيه بالدواء، كما طالبوا بإيقافه لأنه يعد إهانة لمهنة الصيدلة.
وتساءل العديد ممن شاهدوا الإعلان عن دور الرقابة على الإعلانات، في حين اعتبر البعض أن الإعلانات التي تعرض على التلفزيون التابع للنظام حالها كحال المسلسلات السورية من سيء إلى أسوء.
بدوره، قال محمود الحسن نقيب الصيادلة في حكومة النظام في تصريح لموقع “دمشق الآن” إن “إعلان السمنة مخالف ولا يجوز أن يتم تصويره ضمن صيدلية وهو مخالف لضوابط وأخلاقيات المهنة، وليس من المعقول أن يتم دمجها مع السمنة.
