تعيش العاصمة الكازاخية أستانا هذه الأيام عرس الانجازات، احتفالا بمرور ٢٠ عاما على تأسيسها تحت قيادة الرئيس المؤسس نور سلطان نزارباييف، صاحب فكرة أنشاء العاصمة الجديدة لتحل محل “ألماتي” العاصمة القديمة والمركز الاقتصادي الرائد في كازاخستان.
وقد افق المجلس الأعلى لجمهورية كازاخستان على قرار نقل العاصمة من ألماتي إلى أستانا “أكمولا- الإسم القديم)، بتاريخ 6 يوليو 1994، فيما تم إجراء النقل الرسمي للعاصمة في 10 ديسمبر 1997.
وفي عام 1999، حصلت أستانا على لقب “مدينة السلام” بموجب قرار اليونسكو، ومنذ عام 2000 أصبحت أستانا عضو في الجمعية الدولية للعواصم والمدن الرئيسية.
– أستانا هي عاصمة أقصى شمال آسيا، تتجاوز مساحتها 722 كيلومترا مربعا. عدد سكانها حوالي 853 ألف شخص. تضم المدينة ثلاث مناطق هي: “ألماتي” و “سارياركا” و “يسيل”.
– تقع أستانا في وسط كازاخستان في منطقة سهوب قاحلة، وهي منطقة فرعية من سهوب العشب الريش العكراني القاحل. أراضي المدينة هي مدرجات قليلة السهول الفيضية. نهر يسيل هو الشريان الرئيسي للمياه في العاصمة. المناخ قاري بشكل حاد: فصول الشتاء الباردة والطويلة، والصيف حار وجاف معتدل.
– جعل الموقع الاستراتيجي في وسط القارة الأوروآسيوية من أستانا مركزا مفيدا اقتصاديا للنقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وهو نوع من جسر العبور بين أوروبا وآسيا.
– ساهم نقل رأس المال الى العاصمة في تعزيز عمليات التنمية الاقتصادية في أستانا. كما استقطب ارتفاع معدلات النمو في اقتصاد المدينة العديد من المستثمرين.
– حصة أستانا في الحجم الوطني للاستثمار استقطاب 10 ٪، وحصة GRP في الاقتصاد الوطني هو 10.2 ٪.
– التصنيع والنقل والاتصالات والتجارة والبناء هو أساس اقتصاد العاصمة.
– يركز الإنتاج الصناعي بشكل رئيسي على إنتاج مواد البناء والمنتجات الغذائية والهندسة الميكانيكية.
– تحتل أستانا مكانة رائدة في كازاخستان في مجال السلع المعدنية وتصنيع منتجات الخرسانة الجاهزة والخرسانة.
– أكبر الشركات في المدينة تشمل محطة تصليح السيارات Tselinograd، شركة مجموعة Tsesna-Astyk، مصنع تجميع سيارات تالغو للركاب، محطة تجميع هليكوبتر Eurocopter كازاخستان للهندسة وغيرها.
– أصبحت المدينة واحدة من أكبر المراكز التجارية في كازاخستان، حيث تتطور ريادة الأعمال بسرعة، وأصبح هناك أكثر من 128000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في المدينة.
– متوسط الراتب الشهري لسكان أستانا هو 154000 تنغي(العملة المحلية).
– أستانا هي من بين المدن الرائدة في البلاد من حيث حجم البناء، بعد أن أصبحت المدينة عاصمة كازاخستان، تم بناء 10 مليون متر مربع من مرافق الإسكان، وشاركت مئات الشركات من كازاخستان والخارج في بناء أستانا.
– اعتمد المفهوم المعماري لأستانا على فكرة الرئيس نور سلطان نزارباييف التي تشير ضمنا إلى أن نمط أوروبي خاص من أستانا يجب أن يجمع بين التقاليد الثقافية لكل من الشرق والغرب. وأصبح المهندس المعماري الياباني المعروف كيشو كوروكاوا مؤلف الخطة الرئيسية في العاصمة.
– أصبح Baiterek Monument الرمز الرئيسي للعاصمة الجديدة ومعلمها الأصلي، ومن المباني الفريدة الأخرى في العاصمة قصر السلام والمصالحة الذي صممه المهندس المعماري البريطاني الشهير نورمان فوستر وتم تشييده على هيئة مركز خان شاتير للتسوق والترفيه، وهو أعلى مبنى على شكل سرادق في العالم. حوض دومان المائي، الأبعد عن البحر في العالم. كما يوجد أكبر مسجد في آسيا الوسطى “حضرة سلطان”، وكاتدرائية العذراء مريم العذراء. الكاتدرائية الرومانية الكاثوليكية لأبرشية مريم العذراء المباركة، بيت راحيل – تشاباد لوبافيتش كنيس، بالإضافة إلى قاعة الحفلات الموسيقية المركزية “كازاخستان”، نصب ييلي الكازاخي، متحف الفن الحديث والمركز الثقافي الرئاسي.
– تحتضن أيضا برج أبو ظبي المكونة من 88 طابقًا، وهو أعلى مبنى في كازاخستان وآسيا الوسطى وينتهي العمل به قريبا.
– تشمل المرافق الرياضية الجديدة في أستانا استاد أستانا أرينا الذي يتسع لـ 30 ألف مقعد، ومسار ساري-أركا الوطني للدراجات الفريدة من نوعه والذي يتسع لـ 10 آلاف مقعد، معترف به كأفضل مرفق لركوب الدراجات في العالم في عام 2011. ومن المرافق الرياضية الرئيسية الأخرى قصر أو آيس.، والذي يتميز بأعلى المعايير الدولية.
– أصبحت عاصمة كازاخستان مركز جذب للطلاب من جميع أنحاء البلاد، حيث تحتضن الجامعات الرائدة ومنها: جامعة نزارباييف، L.N. جامعة جوميليوف الأوراسية الوطنية، الجامعة الكازاخية الوطنية، جامعة سيفولين الكازاخية الزراعية، بالإضافة إلى الفرع الكازاخستاني ل M.V. جامعة لومونوسوف الروسية الحكومية، جامعة أستانا الطبية وغيرها.
– يتم إنشاء حزام أخضر فريد حول أستانا، والتي تتحول تدريجيا إلى واحة خضراء.