بدأت حكومة ولاية ألاسكا الأميركية الاعتماد على الآلات الكاتبة والخطابات اليدوية بدلا من أجهزة الكمبيوتر، في محاولة لغلق الأبواب أمام أي هجمات إلكترونية قد تصيب أجهزتها.
وتضرر النظام الإلكتروني الداخلي للحكومة سابقا من هجمات سيبرانية، بما في ذلك أنظمة البريد الإلكتروني والخوادم وشبكات الهاتف وأنظمة الأبواب الإلكترونية.
وحسب تقارير صحفية، شرع موظفو حكومة ألاسكا في إخراج الآلات الكاتبة من المخازن، والاعتماد عليها في تحرير الخطابات الرسمية، إلى جانب الكتابة اليدوية.
وقال مدير الشؤون العامة باتي سوليفان: “دون أجهزة كمبيوتر وملفات، وجد موظفونا الحل. أعادوا تشغيل الآلات الكاتبة وكتبوا بأيديهم”.
وبات الأمن السيبراني يمثل أولوية لحكومات الدول الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة، وسط مخاوف من عمليات قرصنة قد تكبدها خسائر مادية طائلة، فضلا عن تعطل النظم الإلكترونية.