وتعاني تلك المنطقة منذ نحو عقد من حرب مع جماعة بوكو حرام المتشددة وأعمال عنف من جانب تنظيم داعش في غرب أفريقيا أيضا في السنوات القليلة الماضية.
وبموجب برنامج حكومي يتم نقل مئات الآلاف من سكان المنطقة إلى بر الأمان في بلدات محصنة تحيط بها المزارع استعادتها قوات الحكومة من المتشددين.
وقالت أطباء بلا حدود إن فرقا تابعة لها وجدت أن 33 طفلا توفوا خلال أسبوعين اعتبارا من الثاني من أغسطس في مخيم في بلدة بامامن أصل ما يقدر بستة آلاف طفل دون خمس سنوات في المخيم.
وقالت كاتيا لورينز ممثلة أطباء بلا حدود في أبوجا في بيان”الكثير من الأطفال يكونون في حالة حرجة بالفعل لدى وصولهم، ثم يتسبب ضعف المساعدة والرعاية الطبية في تدهور حالتهم”.
وأضافت أنه على الرغم من وجود وكالات إغاثة حكومية ودولية”تُرك الوضع الصحي والغذائي ليتدهور إلى أن وصل إلى مرحلة الأزمة الحالية”.
وأحجم متحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ الوطنية في نيجيريا عنا لتعليق. ولم يؤكد متحدث باسم الجيش النيجيري أو ينف عدد وفيات الأطفال.