أعربت مصر، عن قلقها حيال التطورات الراهنة التي شهدتها ليبيا في الفترة الماضية وخاصة المواجهات المسلحة بين ميليشيات متناحرة في العاصمة طرابلس وضواحيها.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، أهمية استعادة الاستقرار في ليبيا، واضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بواجباتها في رعاية لمصالح الشعب الليبي، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية.
ودعا البيان الليبيين إلى النأي ببلادهم عن “فوضى الميليشيات حتى يتمكن الشعب الليبي من استعادة السيطرة على مقدراته ووضع يده على ثرواته لبناء الدولة الليبية الحديثة المستقرة الموحدة التي يتطلع إليها الجميع”.
وتتواجه مجموعتان مسلّحتان بالأسلحة الثقيلة في جنوب طرابلس التي شهدت، الجمعة الماضية، سقوط 16 صاروخا على الأقل.
وأحدثت الاشتباكات التي أوقعت عشرات القتلى في صفوف المدنيين عن فوضى في طرابلس، حيث هرب 400 معتقل من أحد السجون.
ووقعت 3 قذائف قرب مطار معيتيقة، الوحيد العامل في العاصمة الليبية، مما أجبر سلطات المطار على تعليق الرحلات لمدة 48 ساعة على الأقل لدواع أمنية.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، “جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا” في ليبيا، والالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة في الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا دعت، في وقت سابق إلى إنهاء القتال في ليبيا، وذلك في بيان مشترك صدر في روما.