وصل وفد من الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة لإجراء مشاورات اليوم بشأن بنود الهدنة والمصالحة، فيما حمل وفد مصري في وقت سابق بنود المبادرة إلى الجانب الإسرائيلي، اشتملت على وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار والسماح بدخول البضائع والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى وقف بناء المستوطنات لمدة عام ووقف الاعتقالات العشوائية في غزة.
وتعمل المساعي المصرية لإنهاء بنود الاتفاق على التنسيق بين الأطراف الثلاثة: حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله وإسرائيل.
كما ذكرت مصادر أمنية مصرية أن التهدئة مدتها عام، تمهيداً لهدنة شاملة تتضمن الإفراج عن أسرى الجانبين ووقف عمليات غلق المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين مع التزام حماس بعدم إطلاق صواريخ على إسرائيل، إلى جانب وقف الاغتيالات ضد قادة الحركة.
ويتوقع أن يكون اتفاق التهدئة القادم طريقاً نحو إمكانية تحقيق المصالحة، لاسيما أن الأطراف الفلسطينية مجتمعة في القاهرة، ما قد يؤدي إلى انفراجة في ملف إنهاء الانقسام.