وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي في وقت سابق من الأسبوع إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي. ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.
وقال فوتيل للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية “من الواضح تماما لنا أنهم يحاولون استخدام هذه المناورة كي يبعثوا لنا برسالة بأنهم، مع اقترابنا من هذه الفترة من العقوبات هنا، يمتلكون بعض القدرات “.
وقال فوتيل إن الجيش الأميركي يعي تماما أنشطة إيران العسكرية.
وأضاف “نحن على علم بما يجري ومازلنا مستعدين لحماية أنفسنا مع سعينا لتحقيق ما نهدف إليه من حرية الملاحة وحرية التجارة في المياه الدولية”.
ولكن المسؤول لم يشر إلى أن مثل هذه التجربة الصاروخية غير معتادة أثناء المناورات البحرية أو أنها نفذت بشكل غير آمن مشيرا إلى أنها جرت داخل ما يمكن وصفه بأنها المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز.