وصفت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه، اليوم الأحد غرة جويلية 2018، عملية هروب رجل العصابات رضوان فايد من السجن على متن طائرة مروحية بمساعدة رجال مدججين بالسلاح، ، بـ ”العملية المثيرة”.
وقالت الوزرة في تصريحات صحفية “إنها عملية هروب مثيرة. لقد كانت وحدة كوماندوس معدة بشكل جيد جيدا، وربما استخدمت طائرات بلا طيار لمراقبة المنطقة قبل هذه العملية”.
وأوضحت ”بيلوبيه” أن مسلحين قفزا من طائرة لإخراج فايد من قاعة الزوار حيث كان يلتقي مع أحد أشقائه قبل الفرار في الطائرة الهليكوبتر، فيما ظل مسلح ثالث في الطائرة مع الطيار الذي كان محتجزا كرهينة.
وأشارت إلى أنه لم يصب أحد وأنّ الشرطة قامت باعتقال شقيق فايد.
ولفتت إلى أنه تم إطلاق سراح الطيار، وعُثر على الطائرة الهليكوبتر شمالي باريس، وكذلك على سيارة استخدمت في الهروب محترقتين،
وقالت بيلوبيه إن الشرطة بدأت عملية بحث، ووصفت فايد بأنه خطير.
الجدير بالذكر، أنّ عملية الهروب، لم تكن الأولى، ففي عام 2013 احتجز فايد أربعة حراس رهائن قبل أن يستخدم الديناميت لتفجير طريق للخروج والفرار بسيارة كانت تنتظره.
وظل فايد هاربا ستة أسابيع وغير شكله قبل أن تقبض عليه الشرطة في فندق مع أحد شركائه.
وبعد أن قضى عشر سنوات في السجن تم الإفراج عنه بشروط في 2009، بعد أن أقنع ضباط المراقبة بأنه تغير.
وولد رضــوان فــايد في عام 1972 ونشأ في منطقة سيئة السمعة في باريس انتقل منها إلى احتراف الجريمة، وأدار في تسعينيات القرن الماضي عصابة ارتكبت جرائم سطو مسلح وابتزاز في العاصمة الفرنسية.
وقال في تصريحات سابقة إن أسلوب حياته مستوحى من أفلام الجريمة التي تنتجها هوليوود، من بينها الفيلم “الوجه ذو الندبة” بطولة آل باتشينو.