يزور رئيس وزراء باكستان، عمران خان، إيران، السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول 2019؛ في مساعٍ لـ «تخفيف حدة التوتر» بين الرياض وطهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، عن إعلام باكستاني، أن خان سيجري زيارة هي الثانية له لطهران، السبت.
والخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول، قالت الخارجية الباكستانية، إنه «من المحتمل أن يزور خان السعودية وإيران، الشهر الجاري في إطار المحاولات لتخفيف حدة التوتر بين البلدين»، دون أن تحدد موعد الزيارتين.
والشهر الماضي، كشف خان عن طلب كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منه الوساطة في الأزمة الحالية مع طهران.
وقال آنذاك في مؤتمر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن ترامب طلب منه «التوسط في الأزمة الحالية مع طهران» مؤكداً أنه تحدث بالفعل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في هذا الصدد.
وفي أبريل/نيسان 2019، أجرى خان زيارة لطهران، واتفق وقتها مع الرئيس الإيراني على تأسيس قوة تدخل سريع مشتركة لمكافحة الإرهاب في حدود البلدين.
يشار إلى أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة تصاعدت منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، العام الماضي، وفرضه عقوبات على القطاعات النفطية والمصرفية لطهران.
وإثر ذلك، اشترطت إيران على أوروبا تقديم دعم اقتصادي إضافي لها كي تحافظ على الاتفاق.
كما تشهد المنطقة توتراً بين طهران من جهة والولايات المتحدة والسعودية من جهة أخرى بعد هجمات استهدفت منشأتي نفط لشركة «أرامكو» السعودية.
وحملت واشنطن إيران مسؤوليتها، فيما نفت الأخيرة أي صلة لها بالهجمات وهددت بالرد في حال تم استهدافها عسكرياً.
وربما تزداد حدة التوترات مع استهداف صاروخين لناقلة نفط إيرانية قرب ميناء جدة السعودي، صباح الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، ما تسبب في اندلاع النيران فيها وإصابة هيكل السفينة وتسرب النفط المخزن في البحر الأحمر.