وأجرى لافروف مباحثات في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بعد أيام من هبوط الليرة التركية إلى أدنى مستويات على الإطلاق مقابل الدولار، في الوقت الذي فقد فيه الروبل الروسي نحو عشرة بالمئة في أيام معدودات من أغسطس آب.
وقال لافروف خلال مؤتمر مشترك مع تشاووش أوغلو في أنقرة “استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري ظل لسنوات عديدة إحدى المهام التي حددها رئيسا روسيا وتركيا.
“عمليات متطابقة كانت تحدث في علاقاتنا مع إيران. ليس فقط مع تركيا وإيران، نحن أيضا نرتب وننفذ بالفعل مدفوعات بالعملات الوطنية مع جمهورية الصين الشعبية”.
أضاف “أنا واثق من أن الانتهاك الخطير لدور الدولار الأميركي كعملة احتياطي دولية سيتمخض عنه بمرور الوقت انحسار دوره وزواله”، وذلك في انعكاس لتصريحات أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
بيد أن لافروف لم يعلن عن التزام فوري بالتخلي عن الدولار في التجارة مع تركيا أو تقديم مساعدة مالية لها، وهو ما جعل المراقبين يلجأون للتخمينات بشأن ما إذا كان البلدان اللذان تعرضا لعقوبات أميركية قد توصلا إلى أي اتفاق ثنائي.