بحسب المعلومات أن الراسي “غفا” وهو يقود السيارة ما أدى الى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع
في تطورات وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي فجر اليوم السبت، صدر تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على الجثة. وتبين من معاينتها وجود كسور في القفص الصدري والرأس بسبب قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية بين سوريا ولبنان.
توفي الراسي إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق دولي في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا. وأودى الحادث بحياة زينة مرعبي، منسقة أعمال جورج الراسي، التي كانت برفقته خلال حفل أقامة في سوريا.
وفيما ختمت التحقيقات لم يحدد بعد موعد الدفن بإنتظار وصول أفراد العائلة من خارج لبنان.
وبحسب المعلومات المنقولة أن جورج الراسي “نام” وهو يقود السيارة قادماً عبر الحدود السورية ما أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في المصنع ووفاته على الفور هو والشابة التي كانت برفقته.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة الملابسات.
كما حضرت فرق الدفاع المدني من مركز المصنع، وعملت على سحب الراسي والشابة من السيارة ونقلهما إلى مستشفى تعنايل العام، وقد أفيد بأنهما فارقا الحياة نتيجة الحادث المروع.
وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني صباح اليوم السبت عبر “تويتر” عن سقوط قتيلَيْن جراء اصطدام سيارتهما في الفاصل الإسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع.
ولم يحدد الدفاع المدني اللبناني في تغريدته هوية الضحيتين، مشيرا إلى أن عناصره استعانوا “بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية” نظرا إلى “تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث”.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن الراسي البالغ 39 عاما “توفي على اثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية”.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل اسمنتي.
وفي رصيد المغني الشاب ألبومات عدة منذ انطلاقته في أواسط تسعينات القرن الماضي، وأغنيات كثيرة بلهجات مختلفة خصوصا اللبنانية والمصرية، حقق بعضها انتشاراً في البلدان العربية.
ولفت الراسي انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، خصوصاً بفعل تشابه صوته مع خامة المغني السوري الشهير جورج وسوف.
وتعاون الراسي المتحدر من شمال لبنان، خلال مسيرته مع أسماء معروفة في مجال التأليف الموسيقي والشعر الغنائي العربي في العقدين الماضيين.
كما كان اسمه متداولا في الصحافة الفنية العربية على خلفية حياته الشخصية، بما يشمل أخبار طلاقه أو تقلبات علاقته بشقيقته الممثلة اللبنانية نادين الراسي.
وأثار نبأ وفاته حزناً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ عبّر مستخدمون كثر خصوصا على تويتر، عن أسفهم لموت المغني الشاب في سن مبكرة.