قالت مشرعة بارزة في موسكو الأربعاء، إن على النساء الروسيات تجنب إقامة علاقة مع رجال أجانب غير بيض خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم، خوفا من أن يصبحن أمهات عازبات لأطفال مختلطي الجنس، في المونديال.
وقالت تمارا بليتنيوفا، رئيسة لجنة شؤون الأسرة والمرأة والطفل في البرلمان، إن الروسيات حتى حينما يتزوجن من أجانب فإن العلاقة غالبا ما تنتهي على نحو سيء. وأضافت أن النساء غالبا ما يجدن صعوبة في العودة إلى روسيا عندما يذهبن إلى الخارج وحينما يتواجدن في بلادهن لا يستطعن استعادة أبنائهن. حسب رويترز.
وكانت تتحدث ردا على سؤال من محطة إذاعية حول ما يعرف باسم”أطفال الأولمبياد” بعد دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو عام 1980 حينما كانت وسائل منع الحمل غير متوفرة بقدر كبير في البلاد.
واستخدم هذا المصطلح خلال الحقبة السوفيتية لوصف الأطفال غير البيض ثمرة العلاقات التي أقيمت خلال مناسبات دولية بين نساء روسيات ورجال من أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا. وتعرض العديد من هؤلاء الأطفال للتمييز.
وقالت بليتنيوفا لمحطة جوفوريت موسكفا الإذاعية “يجب أن ننجب أطفالنا. هؤلاء الأطفال (مختلطو الجنس) يعانون وعانوا منذ العصر السوفيتي”.
وأضافت “الأمر واحد إذا كانوا من نفس العرق ولكن مختلف تماما إذا كانوا من جنس مختلف. أنا لست قومية، لكن مع ذلك أعلم أن الأطفال يعانون. لقد تم التخلي عنهم، وهذا كل شيء، إنهم يبقون هنا مع الأم”.
وقالت بليتنيوفا إنها تود أن يتزوج المواطنون الروس “بدافع من الحب بغض النظر عن انتمائهم العرقي”.
وقال مشرع آخر، إن المشجعين الأجانب قد يجلبون الفيروسات إلى كأس العالم ويصيبون الروس.
وفي تصريحات لمحطة جوفوريت موسكفا، قال ألكسندر شيرين أيضا إن على الروس أن يكونوا حذرين في تعاملهم مع الأجانب لأنهم قد يحاولون ترويج مواد محظورة خلال البطولة.
ويسافر الآلاف من مشجعي كرة القدم من 31 دولة إلى روسيا لمشاهدة مباريات نهائيات كأس العالم التي تنطلق اليوم الخميس بحفل افتتاح في العاصمة يليه مباراة بين منتخبي روسيا والسعودية.
ولن يرد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو اللجنة المنظمة للبطولة على الفور على طلب للتعليق على تصريحات بليتنيوفا.