أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، أهمية التعاون مع القارة الإفريقية، قائلا إنه لا سبيل لحل المشاكل التي تواجه العالم دون مشاركة القارة التي صارت محط تنافس قوى كبرى.
وأشار بايدن، في كلمة أمام القمة الأميركية الإفريقية، إلى استثمار الولايات المتحدة في مختلف القطاعات بإفريقيا، قائلا إن العمل جار مع الاتحاد الإفريقي من أجل تعزيز الديمقراطية في القارة.
وأعلن الرئيس الأميركي عن مذكرة تفاهم تفتح فرصًا تجارية جديدة بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مستطردا “نستثمر لتعزيز التبادل التجاري داخل إفريقيا وبناء بنية تحتية أفضل في القارة”.
وتابع بايدن “قدمنا 231 مليون جرعة من لقاح كورونا للدول الإفريقية، واستثمرنا في القطاع الصحي الإفريقي للاستعداد للجائحة الجديدة وأنا متأكد من أنها ستحصل”.
على صعيد آخر، أشار بايدن إلى استثمارات بقيمة 800 مليون دولار لحماية الدول الإفريقية من الهجمات الإلكترونية.
وتستضيف الولايات المتحدة في الفترة الواقعة بين 13 إلى 15 ديسمبر، قمة “إفريقية- أميركية” يرى مراقبون أن هدفها الرئيسي يتمثل في اللحاق بنفوذ كل من الصين وروسيا المتنامي في القارة السمراء.
وسيتمحور هدف القمة حول إثبات استمرار اهتمام الولايات المتحدة بالقارة، في إطار استراتيجية “إفريقيا الجديدة”، التي كُشف عنها الصيف الماضي.
وتأتي القمة بعد 8 سنوات على أول قمة من نوعها، والتي عقدت عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.