هزت انفجارات عنيفة مطار المزة العسكري، الأحد، في غربي العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر صحافية موالية لنظام الأسد، إن الانفجارات ناتجة عن تعرض المطار لقصف صاروخي لم يحدد مصدره.
وأكدت مواقع إعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، سقوط ثلاثة صواريخ على الأقل، على مطار المزة، مؤكدة أن أحد هذه الصواريخ أصاب مخزناً للذخيرة.
وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني التابع للنظام السوري، إلى المطار الذي شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منه، لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، دون أن يتم تحديد عددهم وطبيعة إصاباتهم.
وتصاعدت النيران من المنطقة التي تعرضت للقصف، ونقلت بعض الصفحات المحسوبة على نظام الأسد، صوراً لانفجارات هائلة ضربت المكان واندلاع النيران فيها.
وفيما أكدت مواقع قريبة من نظام الأسد، حصول قصف صاروخي على المطار، وقيام دفاعات النظام بالرد على بعضها مسقطة بعض الصواريخ، نفت وكالة “سانا” الرسمية، في وقت لاحق، حصول غارة أو قصف على مطار المزة، إلا أنها أقرت بحصول انفجارات، قائلة إن سببها ماس كهربائي أدى لانفجار في مخزن الذخيرة.
في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض مطار المزة العسكري لغارة مجهولة.
وقال موقع دمشق الآن القريب من النظام السوري، إن عدة صواريخ سقطت داخل مطار المزة، وتحدث عن تصاعد الدخان من أرض المطار العسكري التابع للنظام. مرجحاً أن تكون إسرائيل هي مصدر القصف.
وشعر سكان منطقة المزة، في غربي دمشق، بدوي ثلاثة انفجارات. وذكر أحد المواقع أن دوي الانفجارات عمّ العاصمة السورية كلها.
وأكدت مصادر متقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وجميعها تابعة لنظام الأسد، أن أحد الصواريخ ضرب مخزناً للذخيرة وأصابه إصابة مباشرة. ما قد يفسر صوت الدوي القوي الذي سمعه سكّان العاصمة السورية.
فيما تحدثت صفحات أخرى موالية، عن إسقاط دفاعات نظام الأسد، عدداً غير محدد من الصواريخ التي تستهدف المكان.