أخبار الشرق الأوسطسياسة

الفنان محمد علي يطالب وزير الدفاع المصري باعتقال «السيسي» ودعم التظاهرات ضده

في فيديو جديد،  وجه الفنان المصري، محمد علي رسالة إلى وزير الدفاع المصري الفريق محمد زكي، وذلك في مقطع بثه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

محمد علي يطالب وزير الدفاع المصري بالقبض على السيسي

حيث قال محمد علي، في رسالته إلى وزير الدفاع: «بعد بناء القصور للسيدة انتصار، زوجة الرئيس المصري، السيسي، وإهدار المال العام، هل ترى يا وزير الدفاع إن هذا الرجل يصلح كرئيس للجمهورية» .

وأضاف الفنان المصري في مقطع الفيديو الذي بثه، أن السيسي أحرج كل الأجهزة الأمنية حين تحدث عن رفضه الانصياع لنصائحها، وإصراره على الرد على الفيديوهات التي طالت اتهامه بالفساد.

وطالب محمد علي، وزيرَ الدفاع الفريق محمد زكي، بضرورة مراقبة التظاهرات التي سوف تخرج يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، وإن وجد هناك ملايين المصريين قد خرجوا للتظاهر ضد السيسي، فعليه القيام باعتقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومحاسبته عن كل ما قام به في حق مصر.

وبخصوص دعوته للتظاهرات المرتقبة، الجمعة، طلب محمد علي من المواطنين عدم التظاهر في الميادين، تجنباً للاعتقالات من الداخلية أو الجيش، واقترح على المتفاعلين مع دعوته بالتظاهر أن يقفوا أمام أبواب منازلهم، ويقوموا بنشر صور وقفاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكي يشاهد العالم حجم التفاعل والرفض للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

وكان الفنان المصري والمقاول محمد علي كشف أن هناك ضباطاً من الجيش وضباطاً من الداخلية تواصلوا معه خلال الفترة القليلة الماضية، معلنين تضامنهم ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

 

محمد علي يكشف عن تواصل ضباط جيش معه

وقال محمد علي في مقطع فيديو جديد بثه على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يجب التفريق بين الجيش والشرطة من ناحية، والسيسي من ناحية أخرى، فالأجهزة الأمنية فيها مخلصون للبلد، إلا قلة قليلة تريد أن تصبح مثل السيسي في المستقبل.

وأوضح محمد علي أن السيسي أحرج الأجهزة الأمنية الموجودة في البلاد، حينما تحدث عن رفضه الانصياع لنصائحه بعدم الرد على فيديوهاته التي يتهم فيها الفنان السيسي بالفساد المالي.

وكان مئات الآلاف قد تفاعلوا خلال ساعات قليلة على منصة تويتر بالتدوين تحت هاشتاغ #كفايةبقىياسيسي، الذي أطلقه المقاول المصري محمد علي، وحضر هذا الهاشتاغ في الترند العالمي، وتصدّر في مصر والإمارات.

وأعلن محمد علي -المقاول الذي عمل 15 عاماً لصالح الجيش واشتهر بتسريبه «أسرار الفساد في الجيش»- أنّه سينتقل إلى الجانب العملي لمعارضة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإسقاطه، حسب قوله.

 

وكتب محمد علي: «اليوم خطة الثورة العملية لإنقاذ مصر من العسكر، مستعدين.. اللي مستعد يضم علينا ويقول معاكم ورُّوهم قوتنا وحدتنا لإنقاذ مصر».

وتحدث في آخر الفيديوهات عن الفساد داخل «نظام الدولة» والوضع الذي يعيشه الفقراء مقارنة بالأغنياء في مصر.

وفجر الإثنين 16 سبتمبر 2019، كتب محمد علي: الجمعة موعدنا. لكنه لم يقل ما إذا كان ينوي الدعوة لفعالية سياسية أو تظاهرات على الأرض، أم أنه ينوي نشر فيديو يقول فيه تسريبات أكثر أهمية مما قاله حتى اللحظة.

وكان المقاول والفنان محمد علي وجَّه بعضاً من الأسئلة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أول رد له على ما تضمنه المؤتمر الوطني للشباب، المنعقد في القاهرة السبت 14 سبتمبر 2019.

فيما رد الرئيس المصري على فيديوهات محمد علي 

وتأتي تصريحات السيسي بحق كلام محمد علي، والتي جاءت تلميحاً تارة، وتصريحاً تارة أخرى، بعد رده لأول مرة على محمد علي أيضاً في بداية مشاركته في مؤتمر الشباب، حيث دافع في المؤتمر عن سمعة الجيش المصري، ورفض ما يُقال عنه. 

 

وبينما كان السيسي يتحدث عن الجيش المصري وتصديه للإرهاب، انتقل للقول: «وبعدين حد يجي عايز يشوهكوا ويخوفكوا ويقلقكوا، ويضيع القيمة العظيمة اللي بيعملها الجيش في مصر»، ثم أضاف: «هذا جيش مصر، هذا جيش مصر، اللي هو برضه مركز الثقل الحقيقي مش بمصر بس، بل في المنطقة كلها». 

 

هذ ا وأصبح الفنان المصري ورجل الأعمال، محمد علي، حديث الشارع المصري، منذ أن بدأ قبل أيام قليلة بنشر فيديوهات على حساباته في مواقع التواصل، يكشف فيها عن فساد كبير في مؤسسة الجيش، و «إهدار المال العام من قِبَل الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وتصدَّرت تصريحات علي -وهو صاحب شركة أملاك للمقاولات- وسائل إعلام عربية، وبات المصريون والعرب المهتمون بـ «قضايا الفساد في مصر» التي تحدَّث عنها علي، يترقبون مقاطع الفيديو التي ينشرها الواحد تلو الآخر على حساباته.

ويُشير محرك البحث Google إلى أن كتابة «محمد علي» على المحرك تأتي في صدارة ما يبحث عنه المصريون خلال الساعات الـ24 الماضية، إذ تم سؤال الموقع عن علي 65 ألف مرة، كذلك أشار محرك البحث إلى ازدياد عدد عبارات البحث عن الرئيس المصري بسبب تصريحات علي. 

كذلك انتشرت مقاطع فيديو محمد علي، على يوتيوب، والبعض وضع عناوين لها توحي بأنها سلسلة، كـ «الجزء الأول من حديث محمد علي عن فضائح الجيش، والجزء الثاني من حديث محمد علي عن السيسي»، وحظيت المقاطع بتفاعل كبير. 

وكان والد محمد علي قد ظهر وطالب ابنه بالاعتذار عما قاله عن الجيش والرئيس المصري، واعتذر الوالد للسيسي، فيما قال مستخدمون لمواقع التواصل إنه أدلى بتصريحاته بضغط من المخابرات.

في المقابل طالب ظابط جيش سابق بدعم محمد علي 

فقد تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع مصرية وعربية فيديو زعموا أنه لضابط سابق بالجيش المصري، دعا من خلاله المصريين للنزول إلى الشارع يوم الجمعة المقبل، استجابة لدعوة محمد علي، وأضاف: السيسي انتهى بالفعل وهذا ما توصلت له مخابرات الدول حول العالم والأمر بات مسألة وقت.

وبعث هذا الرجل الملثم الذي ألمح في الفيديو إلى أنه ضابط رسائل تطمين للمصريين، بأن التظاهر لن يكون فيه مخاطرة كبيرة، فهو أشبه بـ30 يونيو، وهذا السيناريو -حسب زعمه- الذي تحاول بعض الأجهزة السيادية الدفع باتجاهه كذريعة للانقلاب على السيسي.  

وكان مشهد تظاهر ملايين المصريين في 30 يونيو 2013 ضد الرئيس الراحل محمد مرسي سبباً في تدخل الجيش لعزله من منصبه.

ولم يتسن التأكد من انتماء هذا الشخص الملثم بالفعل إلى المؤسسة العسكرية أم لا.

وشاهد الفيديو الذي نشرته صفحات وحسابات في تويتر وفيسبوك ويوتيوب الملايين من المصريين والمهتمين بالحراك في كبرى الدول العربية.

 

وقال إن السيسي سيحاول التشبث بالسلطة حتى آخر نفس «لكننا سنستيقظ ذات يوم قريب جداً ولن يكون السيسي موجوداً» .

وهدد بنشر صور وفيديوهات خاصة جداً ومكالمات صوتية تتعلق بالسيسي ما لم يتنح عن السلطة قريباً وينسحب من المشهد أو يهرب خارج البلاد.

 

قسَّم هذا الرجل الملثم القوى التي زعم أنها تتصارع لإدارة مصر إلى 3 قوى، الأولى تتبع فريق السيسي «المُتهالك» الذي يحاول المحافظة على كيانه، والطرف الثاني هو محمد علي وفريقه، وهو مسنود حالياً على أجهزة من داخل الجيش وجهاز المخابرات العامة، أما الثالثة فقال إنها تحاول التغطية على المشهد والظهور في الصورة، وهي  المخابرات الأمريكية، وما يمثلها حالياً تيار الناشط السياسي وائل غنيم الذي ظهر لإخافة الناس من النزول والاستجابة لدعوة محمد علي، بحسب قوله. 

وقال إن «الصراع بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية خلال الست سنوات الماضية كان شديداً جداً؛ فالسيسي هو من قتل اللواء عمر سليمان، وهو من أطاح بـ95 قيادياً بالمخابرات العامة، وقام بتصفية بعض ضباط الجهاز بالقتل، ولذلك فإن هناك ثأراً بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية وعلى رأسها السيسي».   

وقال إن واشنطن ضغطت على السيسي من  أجل التنحي، «لأنها تريد تداولاً سلمياً للسلطة لأحد رجال الجيش المصري التابعين لها، ولا تريد نزول الناس وإسقاط السيسي بثورة شعبية ثم العودة للمربع رقم واحد على غرار ما حدث في ثورة يناير».

 

ويمكن القول إن مئات الآلاف وربما الملايين من المصريين يتفاعلون بحماس مع ما يكتبه محمد علي، كما أن الإعلام العربي وصحفاً غربية تتناول ما يقوله ويكتبه وترصد التفاعل الذي ينبئ عن حالة سخط من الأوضاع في مصر.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى