تراجعت الشركة المسؤولة عن سلسلة متاجر وولوورثس الأسترالية عن قرارها وقررت السماح باستخدام مرآب السيارات في أحد مخازنها في مدينة ملبورن لالتقاط صورة كبيرة لمجاميع من البشر عراة ضمن عمل للفنان الأمريكي، سبنسر تونيك، الشهير بتصوير حشود أشخاص عراة.
ففي أبريل/نيسان، رفضت الشركة طلب تونيك استخدام موقع تابع لها، قائلة إنه سيكون أمرا مربكا جدا إذا حدث في ذروة حركة التسوق يوم السبت.
وقد أُعدت ورقة التماس على الإنترنت لدعوة الشركة إلى إعادة النظر بقرارها.
ويعد التقاط الصورة الفوتغرافية لمجاميع العراة جزءا من مهرجان “تشابل ستريت بروفوكير” للفنون المقام في عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن متحدث باسم الشركة قوله “في مناقشات مستفيضة مع منظمي المهرجان، أشاروا إلى رغبتهم في أن يكونوا مرنين في مسألة تاريخ العرض وتوقيته لضمان أن لا يتسبب إعداد العمل وتصويره بأي إزعاج للزبائن خلال فترة الشراء المزدحمة في عطلة نهاية الأسبوع”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مدير المهرجان، جون لوتون، قوله “نحن سعداء جدا ” لتراجع الشركة عن قرارها السابق.
وسجل نحو 11 ألف شخص أسماءهم مبدين موافقتهم على التعري والوقوف أمام الكاميرا في التاسع من يوليو/تموز، وهو عدد أكبر من أن يستوعبه سقف مرآب السيارات في مخزن المتجر.
وأشار لوتون إلى أن الإقبال على التسجيل كان فعلا أكثر مما هو مطلوب.
وقال “عندما اقترحنا المناسبة، قال تونيك إن 500 شخص سيقفون في اللقطة”.
وأضاف “سنطلب من المشاركين استخدام وسائل النقل العام لتجنب الأماكن المحدودة لإيقاف السيارات في المرآب، حيث لن يكون متاحا لمتسوقي وولورثس أو المخازن الأخرى القريبة استخدام المرآب لحظة الحدث”.
واشتهر الفنان المقيم بنيويورك بصوره التي يقدم فيها حشودا عارية وسط معالم شهيرة في العالم أحيانا.
وشمل عمل فني سابق له في ملبورن مشاركة 4000 متطوع غطوا مساحة ضفة النهر في المدينة.
وانتج تونيك أكثر من 120 عملا تنصيبيا ( Installation)استخدم فيها مجاميع من العراة من 30 بلدا، من بينها عمل صور في مبنى أوبرا سيدني في عام 2010.