كشف السفير الأردني في القاهرة علي العايد الأحد 22 سبتمبر عن قيام السلطات المصرية باعتقال طالب أردني أثناء وجوده في ميدان التحرير في القاهرة، مؤكداً أن «الجهات المصرية وعدت بالإفراج عنه خلال الساعات القادمة».
السلطات المصرية تعتقل طالباً أردنياً في ميدان التحرير
وحسبما قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد قال السفير الأردني في القاهرة، إن سفارة بلاده تابعت باهتمام بالغ على مدى اليومين الماضيين حادث توقيف الطالب الأردني محمد بلال أحمد النظامي أثناء تواجده في ميدان التحرير في القاهرة.
وكشف عن أن السفارة الأردنية في القاهرة تتابع القضية، حيث زودت السلطات المصرية الجانب الأردني بملابسات الواقعة وأسباب الاعتقال ومكان احتجازه.
مشيراً إلى أن السلطات المصرية وعدت بحل الموضوع والإفراج عن الطالب خلال الساعات القليلة الماضية.
وتخضع القاهرة لتشديدات أمنية كبيرة بسبب دعوات أطلقها الفنان والمقاول المصري محمد لتنظيم مليونية حاشدة في كافة الميادين المصرية الكبرى يوم الجمعة المقبل للمطالبة برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد دعا الفنان محمد علي إلى مليونية الجمعة المقبلة
وعبر مقطع فيديو مدته 30 دقيقة، قال المقاول المصري محمد علي المتواجد خارج البلاد، والذي نفى السيسي أحاديثه عن فساد بالدولة مؤخراً، إنه يشكر الجيش والشرطة على عدم التعامل الخشن مع مظاهرات الجمعة.
ودعا للخروج في تظاهرة تضم مليون شخص حال عدم إجبار المؤسسات للرئيس على الرحيل.
في المقابل، قال الإعلامي المقرب من النظام أحمد موسى، عبر برنامجه المتلفز مساء السبت بفضائية مصرية خاصة، إن هناك «مؤامرة لإسقاط الدولة، وليس الرئيس».
ودعا لعدم الخوف مما أسماه «إشاعات تروج»، مؤكداً أن المصريين يفهمون جيداً تلك الدعوات «التخريبية» ولن يتفاعلوا معها.
وحتى 19:53 ت.غ تتواجد، تشديدات أمنية كبيرة بميدان التحرير، وسط العاصمة القاهرة، الذي شهد مظاهرات، الجمعة، في احتجاج نادر ضد السيسي.
ووسط هذا الهدوء، طالب الحزب المصري الديمقراطي (يسار)، في بيان ثان اليوم، بتدشين «إصلاح سياسي شامل»، يتضمن الإفراج عن المحبوسين السياسيين، بعد بيان سابق طالب بإطلاق سراح محتجي 20 سبتمبر.
وقد تصدر هاشتاغ معارض باسم «ميدان التحرير» تويتر
وفي وقت سابق تصدر هاشتاغ معارض باسم «ميدان التحرير»، قائمة الأعلى تداولاً على «تويتر»، السبت، بجانب صورة نقلها مغردون تظهر إسقاط لافتة تحمل صورة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثناء احتجاج شمالي البلاد.
واصل الهاشتاغ المعارض، «ميدان التحرير»، الساعة 10:40 (ت.غ) التصدر بأكثر من مليون و140 ألف تغريدة ومشاركة تشمل عبارات أغلبها مناهضة للسيسي.
بينما صعد هاشتاغ «معاك ياسيسي» للمرتبة الثالثة بـ 9483 بعدما كان في الرابعة بـ6873 تغريدة، قبل أن يختفي الهاشتاغان من الترتيب.
ولا تزال حسابات مؤيدة ومعارضة تشعل منصة «تويتر»، بعضها يدعو للاحتجاج بالميادين، وينقل بكثافة صورة إسقاط لافتة السيسي في مدينة دمياط، إثر احتجاج معارض مساء الجمعة، والأخرى تؤكد ثقتها في الرئيس وتحذر من الفوضى.
ووسط هدوء في مصر وتواجد أمني كبير بعد الاحتجاج ضده بـ«ميدان التحرير» (وسط القاهرة)، وصل السيسي، نيويورك، صباح السبت بالتوقيت المحلي.
كانت دعوات خرجت للتظاهر مساء الجمعة ضد السيسي، عقب مباراة السوبر المحلي، ولم تعلق السلطات على ما أثير من انتشار الاحتجاج في أكثر من مدينة بمصر، أو وجود توقيفات، أو موقفها من الدعوات الجديدة لاستمرار التظاهر.