وسجلت البحرين أداءً مميزاً في مجال التعليم، مع احتلالها المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في مستوى التحصيل الأكاديمي.
وحلت في المرتبة الأولى عالمياً في عدد السنوات التي يقضيها الطالب في التحصيل الأكاديمي، بمتوسط بلغ 13.3 سنة لكل فرد، خلال أول 18 سنة من عمر الفرد.
وفي مجال الصحة، جاء تصنيف البحرين ضمن الفئة الأولى من حيث التدابير الصحية الرئيسية، مثل معدلات بقاء البالغين على قيد الحياة (نسبة الأطفال بعمر 15 سنة الذين يعيشون حتى سن الستين)، ومعدلات بقاء الأطفال (نسبة الأطفال الذين يعيشون حتى سن الخامسة).
وقال خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: “شهدت البحرين خلال السنوات القليلة الماضية تطورات كبيرة في قطاعي الصحة والتعليم، حيث يصنفها مؤشر التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن فئة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة، حيث تحسن ترتيب المملكة بنسبة 13.4% بين عامي 1990 و2017، ويعدّ مؤشر البنك الدولي لرأس المال البشري دليلاً آخر على الأداء المتميز للبحرين وفق المعايير الرئيسية للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية”.
وبمقارنة نتائج مؤشر رأس المال البشري في البحرين مع نظيراتها من دول المنطقة، يظهر مؤشر البحرين مستويات أعلى للإناث مقارنةً بالذكور، نتيجة لتحصيلهن العلمي العالي، في حين تبدو نتائج المؤشر للإناث والذكور متطابقة تقريباً في المجال الصحي.
يشار إلى أن البنك الدولي، أطلق مشروع رأس المال البشري بهدف تعزيز الاهتمام بتطوير رأس المال البشري، لما له من أهمية كبرى في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحدّ من الفقر.