تسببت مشكلة الحدود البرية لأيرلندا مع بريطانيا في إفشال محادثات مكثفة جرت اليوم الأحد للتوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل قمة للاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن المفاوضين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد لم يتوصلوا إلى اتفاق رغم سلسلة اجتماعات عقدوها في بروكسل لدفع المحادثات قدما قبل وصول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لحضور قمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقبل حلول موعد خروج بريطانيا من التكتل بأقل من ستة أشهر اجتمع دومينيك راب الوزير المكلف بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، كما عقد اجتماعات منفردة مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 دولة.
وأوردت بعض التقارير إحراز تقدم في الاجتماعات لكن مصادر مطلعة في الاتحاد الأوروبي قالت إن المفاوضات لم تتوصل إلى اتفاق نهائي ليقره قادة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. وأشارت بعض المصادر إلى أن من الضروري عقد اجتماعات أخرى للوصول إلى اتفاق حول شروط الخروج.
وتوجه راب إلى بروكسل بعد أن اتفق الجانبان على ضرورة عقد محادثات مباشرة لحسم القضايا الرئيسية ومنها ضمان استمرار الحدود بين إقليم أيرلندا الشمالية البريطاني وأيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي بلا أي قيود.
